الأزمة الصحية العالمية أثارت بشكل رهيب
على العديد من القطاعات الاقتصادية و العديد من المجالات. الحجر الصحي الذي دفع
الملايين من الأشخاص بالبقاء داخل بيوتهم, اظهر تراجعا كبيرا في سوق الهواتف الذكية.
![]() |
تراجعا كبيرا في سوق الهواتف الذكية. |
دراسات كثيرة أنجزت من طرف مكاتب اقتصادية
عالمية نشرت في العديد من المجلات المختصة في هذا المجال. إلا إن هذه الدراسات متباينة
بشكل مخيف. فمثلا IDC وضح أن
تصدير الهواتف
الذكية تراجع في الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 11.7%. عالميا. أما Canalys فتقول أن النسبة لم تتعدى 17% فقط. و بخصوص Strategy Analytics فتقدرها ب 13%..
من جهة أخرى عانى إنتاج هذه الهواتف الذكية كذالك
من عواقب هده الأزمة الصحية العالمية. والأسباب هي : أولا جل هذه الهواتف تصنع
بشكل كامل في الصين, مركز هذه الأزمة و منشأ فيروس كورونا ما دفع البلد إلى إغلاق
جل المصانع و مدن كبيرة إلى اجل غير مسمى. ثانيا بعض الأحداث التكنولوجية المهمة التي تقوم بها الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإطلاق الهواتف تم تأجيلها
أو الاستغناء عنها نا اضر بشكل كبير بالقطاع. مثلا Mobile Word Congress الذي كان مقررا أن يجرى في فبراير 2020 في برشلونة باسبانيا.
الا ان يمنع اكبر المصنعين من إعلان عن جديد
الهواتف. Samsung التي كشفت النقاب عن موديلات S20 الجديدة في خضم الأزمة الصحية و أوجها في
فبراير الماضي. ما دفع المنافسين لسامسونغ من التسويق لهواتفها الجديدة. هواوي Huawei بدورها كشفت النقاب عن P40 و نفس الشيء قامت به Apple التي قدمت للعموم أخر إصدار من iPhone SE..
في هده الظروف الصعبة تراهن شركات تكنولوجيا
الهواتف النقالة على الجيل الجديد 5G التي ستدفع العديد من الأشخاص إلى استبدال و تجديد هواتفهم لتعزيز عجلة الاقتصاد العالمي.
تعليقات